بوعلام دخيسي - الورد أنتن..

لا أزهار أُهديها
إن جاء ثامنكنْ
بالشعر ألغيها
فأقطف الورد أبياتا
وقد نضجت
وأينعت صورٌ
ما زلتُ أسقيها
للأم طبعاً سأهدي أولا
فأنا بعض من الأم
حرف من قوافيها
وللقوافي اللواتي فوَضَت
فغدا للبيت معنى
وألحانٌ نغنيها
ثم الهدية للشق التي سكنت
أرجاء روحي التي ما زلت أبنيها
وللوحيدة بنتي كلِّ قافيتي
فلي الهدية إن أقبلتُ أهديها
وللتي الآن تتلو
علَّ خاتمة
تحنو فتذكرها،
ما كنت أقصيها
هي القصيدة
هل أهدي لها كلِما؟
وكيف أُسعِد أشياءً بما فيها؟!
أهدي لها الورد
من أهديته صورا من الكلام
لعل الرّد يرضيها...

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى