ريحانة بشير - فلا دليل لجنوني..

قادمة من زمن يلهب رعشاتي.
قادمة على نداء جسد رماله مالحة.
قادمةمن فجر صباحاته تمطرني.
الافنان على حافة كون مرآوي
تزمجر دون إذن لمروري
كطفل لحظة الولادة.
تدهشني..... وأناملك تبحث عن أنثى غاوية لعشقك غاوية لغوايتك.
خلف شعري آبتسامة ترتعد لها الخلجان.
تهيأ لي.
لربما أستيقظ من بين أشعاري,
وأسكن نهرك المسالم
فترهبني مساحات نورك وكأنها على موعد منسي
يفرغ ناصية الكلام على شمعتي المحكاة لذاكرة الغياب.
كم موجع احتراقي بلحظة ثكلى.
كم موجع ألا أكون ,,,,
نبض صمتك
بوابة حلمك
طمأنينة انتظاراتك.
آشتعالي تتقاذفه الابواب المغلقة
أصبح طفلة تغريها ميادين الآلعاب......
أنا الطفلة والآنثى وملائكة تنتظر مدن الرخام.
فلا تتركني يابسة... أطارد نجمك الهارب.وجوعي الدائم
من يقدر على جنتك... على حدائقك السرية.
من يقدر تجاهل ليلك والظن فيك
من يقدر تجاهل الاغراء فيك.
أنت آخر ذكوري سيد دفئي وثلجي
دثرني من خوفي وهمسي
من فتح أبواب سماواتي.
أيها الآغر الربيع القادم عن غير موعد
في شوارد الآفق.
إني أغار عليك
من عينيك
فلا دليل لجنوني من هذا الشموخ الذي يشطر جسدي
إلا عرقي الذي آختار صيف عرقك المهرب تحت ثيابي’
قادمة إليك من زمن العشق أتعثر ليلا تحت وشاحي
أجدك بين الآضلع تطرزني بحنو الآنبياء..

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى