مالك عبدون - كائن أحادي الهوية.

في الحرب
العالمية الثالثة
صحن الرمان فارغ
والملاك الذي
أطبق جفونه علينا
مثل ألاجنة في البطون
أصابعه تعزف البيانو
ولاتستطيع النوم
في جيوب
ألسماوات ألغنائية
ولكنها تحسب
المطر الذي
كان لونه
أحمر
المطر
ألذي تعود أن يعصر
ليمونة النهار
فوق جراح
كائن أحادي الهوية ..

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى