عنفوان فؤاد - إن قدر لليل أن يكون ما أريد..

إن قدر لليل أن يكون ما أريد
لجعلته سِّياطا أسود
أضرب به ردفيك العظيمين
وأشاهدهما يرتعشان
فيطلبا بشدة لساني
أدنو منهما
سرعان ما
يحدّثاني عن الأحجام والألوان
عن شباب شاخ بين فخذيك
عن معجزتك التي أحيت ميتا باللذة
ضعي لسانك
اعطني نهدك كأنني طفلتك
وخذي فمي كأني حبيبك
لنتقاطع كصليب أو نجمة
ابتلعت
زواياها إلى الداخل
آآآه من الداخل
أريد لهذا الليل أن يموت
قبل
قبلتنا التالية!

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى