أنا مجرم حرب
أجر قتلاي إلى أخر
نفق الليل...
ومخالبي ملطخة بدم الأسرى.
مقلوبا أمشي
مغتسلا بفضة النسيان.
ممتطيا جواد الشهوة الأولى
مزدحما بالأظافر والفؤوس.
لرنين سلاسلي خشخشة الكوابيس.
لهوائي المر
طعم فاكهة الفضيحة.
وعلى كتفي
تعشش أفعى المجلجلة.
أقطع المسافات المملة
في جبل النهار.
تعلو خطمي الشبقي
رغوة الموت وقش الزفرات.
وفي الليل أنظف قمصان النساء
من دكنة الندم..
أنا مجرم حرب
أملأ الأشجار النائمة
بنواقيس الدم.
وتبدد قمح التفكير
يداي المضرجتان بغيمة اللامعقول..
عيناي متهدلتان
كشفتي عجوز .
مسحورا أملأ جرار الروح
بزئير الحتميات..
يلاحقني أموات كثر
وأشباحي القديمة...
أنا آكل لحوم الكلمات.
قاتل هنود العالم السفلي
بدم الغزاة.
وبطلقة عدمية
أثقب تاج الذكريات.
يسيل دم على فخار الجواسيس
وتضيء دمعتان
في الأفق البطيء..
أتربص بي
في مضيق همجي
أتربص بضباب العابرين.
لم يرقني عبور النيزك الأبدي
حدائق رأسي.
أنا مجرم حرب
قاتل أطفالي القدامى.
وشوارع الجسد الرجيم
تعج بأشلاء القسس.
وعلى حجر الفراغ
مسدس الله
يلمعه ملاك شركسي.
أنا مجرم حرب
تطاردني الكوابيس
على حصان أسود.
لم أسلم من أذاي
ولا سلم الغياب الأزرق المتدلي
أسحب قتلاي
إلى أسفل الوادي
مثل زنجي يحاول جر الذكريات
إلى نهر الغزاة..
ولشوكتي الملكية
إيقاع المرايا.
وعلى مرأى الغراب
أغزو ضحاياي بتأبين القسس.
أبكي ثم أبكي
في قاع الفراغ اللولبي
كأرملة في عز الحداد...
أنا مجرم حرب
محيي عظام الأشياء بالكلمات.
طائر خرافي
أجتاز براري الضوء بأجنحة مريعة.
وفي جعبتي سهام الوردة الحمراء.
ولتاجي المرصع بجواهر الرؤيا
ظلال الأنبياء..
أنا مجرم حرب الكلمات.
قاتل الأغيار
في دير المجاز.
لم يبرهن أحد على هتكي
لماهيتي العميقة
وفضح الشرفات.
سأظل القاتل الأعلى
لا أبالي بكمين العلة الأولى
في نهر الجسد ...
لصليبي المجد
وللسيمياء زهرة الأقحوان .
أجر قتلاي إلى أخر
نفق الليل...
ومخالبي ملطخة بدم الأسرى.
مقلوبا أمشي
مغتسلا بفضة النسيان.
ممتطيا جواد الشهوة الأولى
مزدحما بالأظافر والفؤوس.
لرنين سلاسلي خشخشة الكوابيس.
لهوائي المر
طعم فاكهة الفضيحة.
وعلى كتفي
تعشش أفعى المجلجلة.
أقطع المسافات المملة
في جبل النهار.
تعلو خطمي الشبقي
رغوة الموت وقش الزفرات.
وفي الليل أنظف قمصان النساء
من دكنة الندم..
أنا مجرم حرب
أملأ الأشجار النائمة
بنواقيس الدم.
وتبدد قمح التفكير
يداي المضرجتان بغيمة اللامعقول..
عيناي متهدلتان
كشفتي عجوز .
مسحورا أملأ جرار الروح
بزئير الحتميات..
يلاحقني أموات كثر
وأشباحي القديمة...
أنا آكل لحوم الكلمات.
قاتل هنود العالم السفلي
بدم الغزاة.
وبطلقة عدمية
أثقب تاج الذكريات.
يسيل دم على فخار الجواسيس
وتضيء دمعتان
في الأفق البطيء..
أتربص بي
في مضيق همجي
أتربص بضباب العابرين.
لم يرقني عبور النيزك الأبدي
حدائق رأسي.
أنا مجرم حرب
قاتل أطفالي القدامى.
وشوارع الجسد الرجيم
تعج بأشلاء القسس.
وعلى حجر الفراغ
مسدس الله
يلمعه ملاك شركسي.
أنا مجرم حرب
تطاردني الكوابيس
على حصان أسود.
لم أسلم من أذاي
ولا سلم الغياب الأزرق المتدلي
أسحب قتلاي
إلى أسفل الوادي
مثل زنجي يحاول جر الذكريات
إلى نهر الغزاة..
ولشوكتي الملكية
إيقاع المرايا.
وعلى مرأى الغراب
أغزو ضحاياي بتأبين القسس.
أبكي ثم أبكي
في قاع الفراغ اللولبي
كأرملة في عز الحداد...
أنا مجرم حرب
محيي عظام الأشياء بالكلمات.
طائر خرافي
أجتاز براري الضوء بأجنحة مريعة.
وفي جعبتي سهام الوردة الحمراء.
ولتاجي المرصع بجواهر الرؤيا
ظلال الأنبياء..
أنا مجرم حرب الكلمات.
قاتل الأغيار
في دير المجاز.
لم يبرهن أحد على هتكي
لماهيتي العميقة
وفضح الشرفات.
سأظل القاتل الأعلى
لا أبالي بكمين العلة الأولى
في نهر الجسد ...
لصليبي المجد
وللسيمياء زهرة الأقحوان .
