علاء الدين عبد المولى - تحت سقف النّهــــــاية.. شعر

هو اليأسُ من واحدٍ واحدٍ واثنتينِ اثنتينِ
هو اليأسُ من جسدي المتسرّبِ كالرّملِ
من جرّةٍ شمّستْها حرائقُ تمّوز في الأغنيةْ
هو اليأسُ من أن أعود إلى الامتثالِ لسلطةِ نهدينِ
في الزمنِ الرّعويّ
فكيف أنظّفُ ما غبّرتْه السنينُ على جسدي ؟
كيف أعزلُ قلبيَ عن كومةٍ من حطامِ النّجومِ الصّريعةْ؟
وكيف أعيدُ إلى أبدي ساعةَ الصّفرِ،
والعمرُ أصفرُ كالرّعب في وجه طفلٍ
تعرّض للاغتصابِ السّريع ؟
هو اليأسُ ينهي رجوعي
إلى أوّل العمرِ
حيث عطور الجحيم تبلّلني بالرّبيعِ ...
هو اليأسُ من شاعرٍ حملَ الكونَ في يدهِ
ذات عرسٍ
وها هو يبحث عن أحدٍ في ختامِ الحكايةْ
فلا يتعثَّرُ إلا بأنقاضهِ
تحتَ سقف النّهايةْ

1 نيسان 2013

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى