مزمل الباقر - كورونا السودان.. بين الشد والجذب (1)

عندما ينشر الجزء الأول من مادة هذا المقال ستكون هنالك سويعات قلائل متبقية قبل بداية الإغلاق التام Lock down لولاية الخرطوم أي قبل حلول يوم السبت 18 أبريل 2020 ويأتي هذا الإجراء الإحترازي كما هو معلوم للحد من إنتشار COVID-19 أو ما تعارف على تسميته بفايرس كورونا المستجد


ويأتي هذا الإجراء الذي سوف يستمر لمدة ثلاثة أسابيع متواصلة كحلقة جديدة من سلسلة الإجراءات التحوطية التي إتخذتها الحكومة الإنتقالية لجمهورية السودان بعد أن تصاعد رقم الحالات المبلغ عنها ليصل العدد إلى إثنتي وثلاثين حالة. في حين إرتفع عدد الوفيات إلى خمس أشخاص، تماثل للشفاء ثلاث حالات ليصبح عدد المصابين حتى لحظة كتابة هذه السطور أربع وعشرين حالة في العزل الصحي، وذلك على حسب ما جاء في منشور بالحساب الرسمي لوزارة الصحة بولاية الخرطوم بموقع فيسبوك.(1)

الحالة رقم (1)

بتاريخ السبت 13مارس2020 أعلنت وزراة الصحة الاتحادية بحسابها الرسمي بموقع فيسبوك عن إكتشاف أول حالة إصابة بمرض الكورونا المستجد والمسمي علميا COVID-2019 .

ويواصل المنشور ليوضح أن ( المصاب رجل في الخمسينيات من العمر يسكن في ولاية الخرطوم وقد توفي الى رحمة مولاه يوم أمس الخميس 12 مارس.

وكان قد زار دولة الإمارات العربية المتحدة خلال الاسبوع الاول من مارس) (2)

بين التعافي و زيادة الإنتشار

تنفس السودان الصعداء حينما تعافت الحالة الثانية تماماً ولكن لاح في الأفق هاجس آخر وهو ظهور حالات إصابة جاءت بسبب الإنتشار المجتمعي مما حدا بالحكومة الإنتقالية في السودان بالدفع بحزمة من الإجراءات الإحترازية للحد من هذا الإنتشار سوف أتعرض للحديث عنها ولمدى إلتزام الشعب السوداني بهذه الموجهات الصادرة عن لجنة الطوارئ تم إنشائها في أعقاب ظهور أول حالة إصابة في السودان.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى