رعد زامل - لم أكن عارياً قبل الهبوب

لم أكن عارياً قبل الهبوب
ولكن العواصف
تسلب الناس
أشياءهم
انظري إلى الريح
كيف تقلبني ذات اليمين
وذات الضياع
انظري إنها
تعصف بروحي
مثلما تعصف بطائرة من ورق
ثم انظري
كيف أضيع
مثل طفل
لا اثر
له بعد العاصفة
سوى الخيط
الذي كان على يده
ثم انقطع !
* * *
في العاصفة
تفقد ملامحها الوجوه
فيها أيضا
يصعب العثور على مأوى
فبم سألوذ يا حبيبتي
وهذا منزلي ؟
منزلي المشيد من الصفيح
لم يبق في العين منه
غير الصدأ .
.
رعد زامل

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى