أحمد عبد الحميد - ما يعادل ضحكة تحملني إلى الغبطة.. شعر

رِيَاحٌ
وَلَا رِيَاحًا
كشعاعِ شمسٍ وحيدِ الأفولِ
يَسْقُطُ عَلَى البَيْضِ فَيَحِيضُ
إِذَا كَانَ كَلَامِي يَعْنِي شَيْئاً
آسِفٌ عَلَى كُلِّ شَئٍ
لَقَدْ قَاسَيْنَا
وَمَازِلْنَا نُقَاسِي....
كَالنهرِ الذي يَجْرِي
كَالبرد الذي يَهُبُّ
صَابِريْنَ
مُرَابِطِينَ
دُونَمَا هَدَفٍ أَوْ قَصْدٍ
- يمضي
ولا يمضي -
جَاءَتْ حَرْبٌ بَعْدَ حَرْبٍ
وَبَقِينَا نَحْنُ الفُقَرَاءُ
فُ
قَ
رَ
ا
ءٌ ...
نُحَدِّقُ فى الفَقْرِ بِعَيْنَيْهِ
بَعْدُ،
تُدفنُ
ولا تموتُ!
فِي كلِّ مَا يُلْمَسُ
أَوْ يُمَسُّ
أسْتَيْقِظُ لِأَجِدَ نَفْسِي مُجَرَّدَ شَيْخٍ
تَائِهٍ فِي السُّهْدِ
ضِمْنَ حَنِينٍ شَاسِعٍ إِلَى مُدُنٍ أُخْرَى
وَنِسَاءٍ أُخْرَيَاتٍ
إِذَنْ ؛ كَيْفَ يَحُلُّ المَوْتُ؟
لَيْسَتْ هَذِهِ المَرَّةُ
لَيْسَ بَعْدَ الآنَ
لَدَيْكَ زَوْجَةٌ وَطِفْلٌ
انْظُرْ إِلَى المِرْآةِ وَقُلْ
"الرَّجُلُ الصَّالِحُ يُغْلِقُ عَيْنَيْهِ وَحَسْب؟"
الرَّجُلُ الصَّالِحُ يَبْحَثُ عَنْ طُرُقٍ أُخْرَى ؟
... ... ... ...

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى