زكرياء قانت - الأصل صمت عقبه الصدى

لا يفعل الزمن شيئا
غير كتابة الاعترافات
و إمضائها
بأسماء مستعارة
لجلابيب تقف
في المخافر
برجل واحدة
بعد أن ينام الربيع
كعانس
بعصابة قطط
و نبيذ يزوره
الغبار في القبو
لتخرج قطعان الماعز
و تستقر
بسعف نخلة
مقلدة لعب الطيور
في التراشق بالبلح
*************
ويحه ذلك الصدى
يتردد طويلا
مكررا كلام الصخر
وقد طردته الجماعة
كأي موظف يعمل
متأخرا مع صبار
ينتظر المطر
أو قطرة تسقط
في كل دهر مرة
دون أن ينتبه
لها شاعر
مسخ لرائحة مشروب
ألفها آباء
بلا أذرع
لمعانقة الرضع
أو كهول الحدائق
ولا سواعد لمجابهة
الفراغ
نفس الطفل كان أنا
أرمي الحجر
منتظرا الصدى
بخطى ممزقة
فقدت رونقها
وحدها ’’ليزا’’
لم تحفل
بما طبعته العجلات
على طول الإسمنت
آكلة السحب
كغزل بنات
مشاركة الغول
قهوة الصباح
و قد رشف مطرا
كاملا
الغول طيب
لكنه يشرب كثيرا
إنها لعنة ..
لعنة ان تستيقظ كل صباح
...
’’ليزا’’ بشموخ
أثدائها و نباحها
في وجه الغرباء
و المجانين تحرس
القلعة
بنباحها بلسان عجوز
ينقش" سينوغرافيا ’’
مؤجلة
لحوارات لم تكتمل
و أدوار غريبة
لفضائيين بأرجل مقلوبة
...
خنق الحب بعد
فصل
من إعلان الحائط
مبكى

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى