جبار الكواز - لا سوادها يقطر اسراره على اصابعي ولا بياضها في ظلُّ مشكاته اوهماني بالجنون.. شعر

لا سوادها
يقطر اسراره على اصابعي
ولا بياضها
في ظلُّ مشكاته
اوهماني بالجنون
وبما تساقط من وجعي
فما زالت تجمع
بقايا ليلي
في ظلها
و مازلتُ افرك روحي
بالنجوم
فَلِمَ اذن يسجد النهر لمحياها؟
أهي النساءكلهن؟
حين يزددْن شوقاً في الاشتعال
لا ارسم روحي جبّا في قبسها
لا احمل سوادها بابا
لملكوت الفجر
يا صبايا بابل
أوصيْنَ ظلالَكنّ
كنجمةِ سوادٍ تمطر مَنْاً على الحقول
بمروقِها
اقصدُ بياضَها او سوادَها
عفوا
اختلط الامرُ عليّ
حين صار جسدي قنطرتَها
الى بياضِ سوادها
فآستدرجَ الفتنةَ الى زوال
هكذااااااااا
أنااااااا.....
اخرُ عبّادِها العصاة



تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى