علاء نعيم الغول. -. بداية بسيطة

في البيتِ دوريٌّ
أنا وبدايةُ الحبِّ البسيطةُ
لم يكنْ للبيتِ بابٌ بلْ ممرٌّ ينتهي
في شارعٍ أحبَبْتُهُ فيهِ اعترفتُ
بأنني سفَرٌ وعُشٌّ في هواءِ السَّرْوِ
كنتُ مناسبًا لتحولاتِ الطَّقْسِ
تسبقني الوكوهُ إلى وجوهٍ غيرها
وأظلُّ وحدي والرصيفِ نرتبُ الأسماءَ
للماضينَ نزرعُ سوسناتٍ جنبَ سورٍ
مائلٍ والبيتُ يحملُ عُذْرَ مَنْ سقطوا
على مرأى من النوارِ قتلى أو أُسارَى
الحربِ والكتبُ التي ملأتْ رفوفَ
البيتِ أيضًا غير كافيةٍ لتروي عن
قناعاتي وكيف وجدتُ غزةَ وهي تنمو في
بياضِ الوهمِ تحفرُ في السماءِ إشارةً
للصيفِ تسبقُنا إلى أحلامِنا والليلُ
ليسَ بهاربٍ منها ولا حتى النهارُ
يصوغُ أفكارًا تلائمُ فرحةً مكسورةً.
الخميس ١٤/٥/٢٠٢٠
بيت العظاءة

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى