سناء الداوود -. عبور...

بين أول و آخر القبل..
تعاظمت أساطير؛
ثم انهارت.

كان القلب فيها متسولاً يجوب الدروب ...
يفتش عن أعشاب برية على جوانب الطرقات
نبتت من ضحكات غارقة بالحب.
و ربما من أمنيات معلقة في الهواء.
و كلما رأى صباراً
تراءى له مرج من القرنفل.
فجمع منع غمراً
ثم وزعه على الأصابع المهجورة.

بين أوّل لمسة يد؛
و آخر سلام..
حلّ الفقر في ديار الروح..
بتُّ ألملم رائحتك المتناثرة
في الزوايا
في أزرار الورود..
أملأ بها رسائل ورقية
ثم أوزعها صدقة عن حبِّ رحَل
قبل أن يُكمِلَ طاعته
قبل أدائه عمرة نذرها..

انكسار
ف انكسار
و ربما انحسار .
حتى بدت اللهفة
كمياه سطحية..
تفيض مع مواسم الدمع
و تجف في احتراق الشفاه.
و الأمان زاد الفقراء:
ابتسامة فقط.
#سناء_الداوود.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى