أحمد عبد الحميد - أنشب أظفاري في أبد

مثلي
بفعل نواياك
كأن الريح تحتي
/
أعلنت حبي
وسأعلن فيه نفاد الصبر
/
على أثرك
الشمس في سمتها مثل ملاك الهلاك ، وأنا مثل الحصى ، أصغي لنبرة الماء منحدر ، يقاوم نزع شعاع غامض ، هامس،
ومتسلل وسط الحفيف النقي للصمت .
/
نصف الغبشة ،
نصف الضوء الصباحي ،
نصف الحلم ونصف اليقظة ،
بعيدا ، فيما بعد الذاكرة
أربعاء مراياك" حدائق غلبا . وفاكهةوأبا ".
يكفيني أمل
لايحط رجليه ابدا .
يكفيني وجد عشاق اضاعهم الوجد ولم يصلوا . يكفيني برودة كهل يعبر عتبة شيخوخته ، وخطواته قائمة
في الدهر . من يعلم ، إلي أي حد يمكننا أن نحترق ، وإلي أي حد يمكنني أن أتبعك . سأنشب أظفاري في أبد يجن الجن
وأحني نهاري بغلمة طفل
يتعرف شيئا قليلا من الحياة .
بفعل قبلتك المخطوفة
بفعل قميصك - عن بعد - يتموج ، ويضاهى نور الشمس . ما أوحش ظلي حين يعانق ظلك . بين الوهم وبين الحلم . الساعة يافتي ؟
السحب مفتتة
النجم بجوار القمر
تكفيني نظرة عينيك
ثم ، ها انا أشم الحياة .
... ... ... ... .... ...
احمد عبد الحميد
مصر

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى