ضاقت بنا الأرض بما رحبت ، ولم يبق من هذا العمر الكثير، هي كلمات أجبرتنا الحياة على التلفظ بها، ففي كل يوم نجد أنفسنا أمام جدار عال من الخيبة والخذلان، خذلان من الحياة، من أحبائنا وأصدقائنا ،ومن واقعنا ...، ظل تلفاز الواقع يعرض مشاهده القبيحة المضمرة خلف نفوس كان لنا فيها آمال وحياة عظيمة، لاننكر أن هذه النفوس كانت تبعث فينا آمالا متجملة بأحلى أكسيسوارات الوهم والنفاق.
لم يبق من هذا العمر الكثير ، شاب عجوز أسقمته مرارة الحياة ، وناولته كأسا من حنظلة، على مائدة لم يكن يعلم ماتحتها من خناجر الكره والكذب، شاب عجوز استغلت طيبوبته تحت مسميات الإنسانية والمعاملة الخلاقة، ظل يصرف نظره وهو يعلم أن الله سيبعث رسائله ، ولا محالة من ذلك، فالشك زائل باليقين .
لم يبق من هذا العمر الكثير، لازال هذا الشاب العجوز يكابد ويكافح ،يقينا منه أن الله سيريحه بعد هذا الإرهاق الشديد، لابأس بذلك ، لابد من أن نمر بعقبات مثل هذه ، لابد من معرفة حقيقتنا ونقلها كما تقدمها أدلة الواقع، لابأس بكل هذا.
لم يبق من هذا العمر الكثير ، هي شحنة عاطفية مقبورة ، كومة من الصمت تم بتر لسانها ، تلك هي خبايانا...
لم يبق من هذا العمر الكثير ، شاب عجوز أسقمته مرارة الحياة ، وناولته كأسا من حنظلة، على مائدة لم يكن يعلم ماتحتها من خناجر الكره والكذب، شاب عجوز استغلت طيبوبته تحت مسميات الإنسانية والمعاملة الخلاقة، ظل يصرف نظره وهو يعلم أن الله سيبعث رسائله ، ولا محالة من ذلك، فالشك زائل باليقين .
لم يبق من هذا العمر الكثير، لازال هذا الشاب العجوز يكابد ويكافح ،يقينا منه أن الله سيريحه بعد هذا الإرهاق الشديد، لابأس بذلك ، لابد من أن نمر بعقبات مثل هذه ، لابد من معرفة حقيقتنا ونقلها كما تقدمها أدلة الواقع، لابأس بكل هذا.
لم يبق من هذا العمر الكثير ، هي شحنة عاطفية مقبورة ، كومة من الصمت تم بتر لسانها ، تلك هي خبايانا...
