سلوى اسماعيل - أنا أليق بي

أنا أليق بي
أنا كل مشاوير العشاق تحت الشرفات
أنا الحصى و الزجاج ال ينتظر تحطمه بلهفة
أنا تلك الليالي الباردة، على شرفات الحلم
نزق أنامل انتظار ،تنحت جدار الذاكرة منارة
لتهتدي السفن التائهة بين شك ويقين
رغم ضجيج اجنحة النوارس
أنا تلك الحكاية ،التي داعبت عيون الأطفال
لتدخل الفرحة إلى قلوب غضة
ترسم على أكفهم ،قطعة حلوى ذات حلم
أنا تلك الفراشة ،التي عشقت النار
تطوف بها بوله ،رغم يقينها
بأن هذا انتحار وأنها ستحترق
أنا قصيدة حب عمودية في زمن النثر رغبة فقط
ّ بأناملك كي تغوص باحثة
عن صدرها وعجزها وقفلتها المدهشة
وقتما تغرق في بحرها الوافر
أنا مقطوعة حزينة على ناي
نسيتها أصابع ثملة في غابة الوحشة
وحدها الريح تصفر
يرددان معاً لحناً كوردياً حزيناً
عن المرأة المغادرة مع شباك الصيد
تبحث عن سمكة تقول الاسطورة
في بطنها خاتم ماسي لعل قدرها يتغير.



تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى