وردة لحميني - حق المرأة مطلب حقيقي ...

المساواة ؛مُطالب بها بغرض التحرر المجرد من القيود مرفوضة.
على منظمات حقوق المرأة ، أن تظهر الصورة الحقيقة لواجباتها في المجتمع ..، أن تحارب مع المرأة ضد الإغتصاب والعنف ، وضد قضية سلب حق الأمومة من المرأة إن تزوجت برجل آخر ، أو سلبها طفلها دون حق شرعي ..، وهذا حق ضروري ضمن لائحة حقوقها.

فمن شدة قسوة المجتمع على المرأة باتت النساء تحارب وتعمل جاهدة على إثبات وجودها ،كي تبرهن للمجتمع أنها تستطيع، فقد أشعروها أنها لاشيء من دون رجل وهذه ردة فعل طبيعية صادرة عن تمرد وعصيان فكري ، لماذ لا نقول النساء شكرا على جهودكن كي تهدأ نفوسهن وتخف وطأة الحرب بينهم وبين الرجال ؟
باتت المرأة ترغب أن تثبت أنها قادرة على لعب دور الرجال بعدما تبين لها ، أن وجودهن أوشك على الإنعدام وما تبقى منهم سوى رجال لا تحستق لقبها .

تستطيع المرأة أن تكمل دراستها في الخارج وأن تمنح كامل الثقة بشأن ذلك طالما أنها تمتلك كيانا واعيا مستقلا ، تستطيع المرأة المطلقة أو الأرملة أن تعيش بمفردها مع أطفالها إن قررت ذلك ، ولا يحق للمجتمع ردعها أو رفض سلوكها .

كفى حكما على المرأة بأنها قاصر وتحتاج الى عون يعينها ، ففي زماننا هذا باتت النساء تعين الرجال وتتشارك وإياهم شؤون الحياة المعيشية مما خلق خمودا وتبلدا لدى بعض الرجال وجعلهم متكلين على سواعد النساء التي مدت لعونهم .
المرأة لا تطلب من الرجل المستحيل، كل ماتطلبه هو الامان والاستقرار النفسي والإهتمام والحب والسلام المعتدل ، وهذه الامور أيضا من حقها الشرعي عاطفيا وإنسانيا .

لنتفق ايتها المرأة الان أنك فاتنة ، رائعة ، تخطفين الابصار ، مهما كان وزنك أو طولك ، لون بشرتك عمرك ،أنت جميلة ! لإنك انثى ! لا تقاريني نفسك بغيرك ،لست مثل أي أحد ولا أقل من أحد ، أنت مختلفة ، مميزة ، الجمال يكمن في داخلك ، قدري نفسك ، إمنحها الحب ، واكرميها من حولك ، إذا لك تعتزي بنفسك وتثقي بها فلا تنتظري أي تقدير حولك .
فالسلام والسلام على قلبك العفيف .

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى