في ساعتي زمنٌ توقَّف!

في ساعتي زمنٌ توقَّف لانتظارك
في ساعتي زمنٌ توقَّف في الفراغ
زمنٌ توقَّف عند نافذةٍ حزينة.
أقفُ تحتها كل مساءٍ؛
لأعود طفلاً يحلم أبعد من جسده
من تلك النافذة كان الوقت يبدو طيبا،
كانت الجهاتُ واحدة،
تلك النافذةالمخلوعة الآن،
لا تعرفُ أن رجلاً يحبك،
يقفُ تحتها ليحب امرأةً بالتقسيط،
يوماً يحب عطرها الحزين
ويوماً يحب صمتها الأبيض
ويوماً يحب تضاريس صوتها
ويوماً يحب بهجة انتظارها،
ورغم أنه لم يرها حتى الآن،
فما يزال عاشقاً يحرر جسده
بقوة الخيال،
وينتظر امرأةً ستطلُّ على قلبه من تلك النافذة
وترى كم صار يحبها من قبل أن تولد،
ويحبها دونما حاجةٍ ليراها،
يحبها؛
ويربي أوهامه بصمت
ويعرف أنَّ الزمنَ سيظل محايداً ما لم يرها.
أو يصنع لوهمه جسدا مثيرا.
تحت تلك النافذة زمنٌ يعيشُ على حبك!
زمنٌ توقَّف كي يراك.
زمنٌ صار رغم أنف الليل أنا .

تعليقات

أعلى