أقفُ وراء اسمك الآن!

ليلٌ واحدٌ
يكفي لنعرف نهاية الأبد
أختبئ من ذكرياتي العمياء ،
من حاجة الوقت إلى بكاءٍ مناسب،
أقفُ كما يقف الفقراء خلف الأمل البعيد ،
كما تقفُ المرآيا خلف نفسها،
لم أكن وحيداَ حين مشيتُ إليكِ بمفردي
معي قلبي فقط
لم يكن اليتامى في أعماقي يستطيعون المجيء؛
لشدة الخوف من الغد،
لم تكن المرآيا التي نسيتُك فيها
تستطيع مواجهة المستحيل
لشدة الخوف من الرتابة واللاشيء
أعداؤك في صمتي يتزاحمون على العدم،
أكثر من أشواقي إليك،
وكلما حاولتُ أنْ أجدك في المجاز ؛
خاصمني المعنى الوحيد
وغاب عن الوعي!
أقفُ مثل شجرةٍ نخرتها الشيخوخة
وحاصرتها العصافير ُ ،
ومات ظلها تحت قدميها تماما.
كما تموت الحسرةُ تحت علامة التعجب!

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى