جبار الكواز - مزمور العشق.. شعر

اغرق في رؤياي
كمرآة بلا وجوه
او كحبل دخان يلف الروح
وحين اراك واقفة،
باسمة
صارخة
تقرئين الشعر
احسد عينيّ الممتلئتين بك
فاي جمال هذا الذي وشمتيه في روحي؟!
ماسره؟!
من هندسه؟!
ومن صاغه بجنون شاعر؟!
ما زلتُ بين يديّ غابة قلق
مازلت تغرسين ذاكرتي بكلمات
ما نسيتها يوما
خائف انا منّي حين أتسلّل الى
قنديل بهائك
مرتجف من وقوفي تحت شرفة بهائك
وانت هناك .....
او لست هناك...
فلتساعدني ظلالي
ولتساعدني عيناك كي انجو من مغفرة اصراري
يامغيرة حضوري
يا سبية غيابي
كأني شجرة ظمآى
احاول ان المّ فسائلي في سلّة احلامي
اكثرّها برضاب خطاك
ماذا دهاني؟!
وانا منبهرٌ
بسطوع شمسك في محاق طريقي
سأملأ سراجي بارتشاف كوثرك
لاعاصم غيرك
لا صوت بسواك
قبضة احلامي سرقتها ايامي الخائفة
وهي خاليةمن امتلائي بعينيك
تائه بغيرك
مصلوب ببئر لظاك
مجنون بتلفتاتك وهي
تتوزع في الزوايا
يا لفؤادي!
يا للذبيح بعيدا عن دموع الاهلة!
يا لدعائي !
يا لصلواتي في فجر صيامك !
يا لسماء قفصي المثلوم!
يا لتكويرة حلمي!
يا لديباجة ضوئي!
ويالصراخ وحدتي!
في حروفي و هي تصنع فلكي
من طين وهمي
جفّت الاقلام
اظلمّت الاقمار
واحترق اليمُ
وفاض تنورُ الفرات
حين مررت بي
انا الترابيّ الفراتي
الذي علقوا رأسه فوق
رماح ظنونهم منتصبا داميا
معك
في كل شهقة المي
صادحا باسمك النوراني
مغنيا لمواعيد نائمة في الاسماء
متأوها من عبق عطرك في بساتين غفلتي
متوجعا بصدى انين اصمّ
بالحب وبالالم
هادئا
كسحابة ماطرة تقرأ البرقَ في خطاك
مجنون انا
اغفري لي جنوني
وهو يشخبُ في باب بهائك
دعيني مشدوها بك
لا حرف لدي في أيامي المترعة بالرحيل
سواكِ
تائه
مصلوب بعينيك
مجنون بمحياك
الوذ بك وانا بعيد عنك
انت سحابتي
حين تعبرين الضفاف
الى حيث لا افق بين اصابعي
ولا خمر
في شفاه خابيتك
تعالي اذن




L’image contient peut-être : 1 personne, lunettes et gros plan


14
  • Like
التفاعلات: فائد البكري

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى