علي سيف الرعيني - فضح لحالات الخبث في زمن كورونا

ان استغلال الظرف وعدم توقف الجشع والاستقواء بالماديات على الغير في زمن كورونا والعالم باسره يمر بضائقة خانقة
امرا يكون صاحبه قد تجرد من كل القيم الانسانية وتكشف للعيان من انه ليس سوى مجرد مسخ على هيئة انسان
واقعنا اليوم وفي زمن كورونا يفضح تلك النماذج من البشر التي كانت تخدع ما حولها بتلك الهيئة وتلك الملامح البريئة
واذا ما فتشنا في العمق لوجدنا براكين من الخبث والتعالي وحب السيطرة وما كان ذاك اللطف يوما الا واحدة من تلك الحيل التي يغطي بها تلك النفسية الحقيرة
في زمن كورونا والعالم يئن وجعا يستفرغ صاحبنا بقاذورات الماضي ثم
يمضي بعناده المقيت ودوافع انانية مريضة في تلبية رغبته وهوسه المتخاذل باتجاه السقوط
ما زال يوم عن يوم يسقط في عيون الاخرين .... في زمن كورونا وكل مجتمع يغلق على نفسه منكفئا على ذاته ليؤازر بعضه بعضا
صاحبنا يجدها فرصة للانقضاض على من حوله باي وسيلة ممكنة باعثا سمومه وافكاره المريضة صوب كل من يلاقيه
تلك العقول المبطنه بالمرض الحاملة لفايروس الحماقة مازالت تحيك خيوط اللعبة القذرة لتكون مسئولة مسئولية تامة عن ما اصاب المجتمع من بؤر التفكك والتشرذم والصراع
تلك النفوس المريضة بداء الاكتئاب التي لا ترغب برؤية البسمة على قسمات الوجوه
نماذج للخطيئة والرذيلة هي المسئولة عن ما وصل اليه المجتمع من الكراهية والبغض والحسد
تلك النفوس المختبئة خلف الستار التي تظهر الود وتبطن الخديعة والمكر يجب الا نغفل عنها ذلك ان تاثيرها السلبي يدمر المجتمع برمته
  • Like
التفاعلات: د. بورزيق خيرة
عن الكاتب

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى