منى بنت حبراس السليمية - دومينو

حتى وقت قريب كانت لا تستطيع النوم ما لم تفك رباط "الستيان" وتطلق نهديها للحرية. تلك اللحظة الساحرة التي ينطلق فيها كل شيء في اتجاهه دون قيد، كفيلة بأن تجلب لها النعاس سريعا.

تفكر في هذا الامتياز الذي للأنثى، وتشفق على الرجال حرمانهم من لذة كهذه بلا رباط "ستيان" وبلا نهود.

ولكنها منذ أسبوع مضى بات فك رباط "الستيان" وحده لا يكفي، أو كمية النعاس التي يجلبها إطلاق حرية نهديها غير كافية لتنام ليلا كاملا.

بدا الأمر أشبه بلعبة الدومينو التي تُسقط قطعتُها الأولى باقي القطع خلفها:

ليلة الأحد من الأسبوع الفائت، ودون طويل تخطيط، أخرجت نهدها الأيمن من شق القميص. بدا الأمر كمفعول السحر من جديد؛ فقد باغتها النوم بالسرعة التي لفح فيها مكيف الهواء حلمة نهدها الأيمن.

نامت وهي تفكر في الوقت الذي ستستغرقه قطعة الدومينو التالية، من أجل جسد يرفض السقوط في النوم الكامل قبل أن تسقط القطعة الأخيرة!

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى