علي سيف الرعيني - بوح

ما هو معلوم ان الكلمات هي المرشد السامي وهي من تساهم في صقل وتقويم توجهاتنا الفكرية واستقامة افكارنا وسلامتها من الشذوذ ويعود لها الفضل ايضا في تسوية سلوكياتنا اذان للكلمات سحر وتاثير يكون في الغالب ملهما لنافي تتبع الاثر الطيب والجميل ومن هنات اتي اهمية التوعية السلوكية كمدخل لولوجنا الى التهذيب النفسي الذي بدوره يمنحنا القدرة ويعزز من الطاقة الايجابية في فن التعامل مع من حولنا وما لذلك من اهمية في حياتنا فاني هنا اوجه دعوة لارباب الاقلام بالعودة بالمساهمات الفكرية والادبية التي من شانها التهذيب والتبصير والناي بانفسنا عن الاثارات والتجريح والاساءة لان ارتقاء الرسالة المهنية والادبية تستدعي بل توجب ان يكون اصحاب الاقلام اهل رسالة سامية تسمو فوق كل الصغائر نامل ان يكونوا اصحابنا
رسل سلام ومحبة واخاء ...........

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى