أمجد زكريا - أنتِ روايتي

أنتِ روايتي الفريدة، ورُؤيتي المستقبلية..
أنتِ كل الجمال بعالمي، ابتداءً من رُوحك الوردية، وجمال فِكرك الرائِع الذي صنع منك شيئا فريدًا، وصولاً لقلبك المَروِيّ بالقضية، أي قضية؟؛ حُبنا قضية.. وأملنا قضية..وكل شئ قضية تحتاج منا العمل سوِيَا...

أنتِ حُب يرغبه العقلُ قبل القلب، وتتجادل الشرايين على من ينقلك إلي البَصيرة.. هنا شريان يُحبك.. وهنا أخر يعشقك بجنون..وكلِي بك هائِم مفتون..

إبتداءً من شَعرِك الليلي فَارعُ الطُول الذي أحب، ووجهك الصافي ذهبي اللون، وحَاجِبك الواثق، وعيناك التى أحب وأرضى بأن تكون راعيا لبهجتي إلي ماشاء الله، وأنفك الصغير المشاغب، وشفتاكِ اللامعتان، ولؤلؤات ثغرك جالبات البهجة، وإبتسامتك المضاعفة لهرمون السعادة.

مهتم كثيرا بأمر الشامة الغافية أسفل خدك الأيسر،
وإمتلاء عنقك بإعتدال، ومهتم بكل تفاصيلك الاخرى...

أنتِ كحكمة سقراطية!.. وبنصف أثينيات الأرض جمالا!..ثمينة كالقدس..فريدة كالبندقية.. أنيقة كباريس
رائعة كموسيقى موزارت.. زاهية كلوحة لفان جوخ..
كقارة حب لم يكتشفها كولومبس..وأنا أهوى الإكتشاف!
عاشقُُ للإبحار علي شواطئ الحب رفقتك.


_أمجد زكريا

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى