عبد الحميد الصائح - هناك..

الْحُبُّ مِيزَانٌ بِكَفَّةٍ وَاحِدَةْ
فلاتَنْتَظِري هُنَاكَ عِنْدَ سِنِّ الْجَبَلْ
حَيْثُ التِّلَالُ أثداءْ
وَالْمُغَامِرُونَ رُضَّعْ
وَنَقْشُ الْحِكَايَاتِ عَلَى الصُّخُورْ، آياتٌ مُقَدَّسَةٌ.
والأيامُ مَنْزُوعَةُ الْعِظَامِ
بِلامَفاصِلَ ولاثِيابْ
مُكَوَّمَةٌ بَيْنَ سكرابِ الماضي.
تَتَنَفَّسُ بِصُعُوبَةٍ ذِكْرَيَاتِ اللَّيْلِ الْقَدِيمَةْ.
لامَعنى بَعْدَ هَذَا الطُّوفَانِ لإقامَةِ الْعَدْلْ.
وَاِقْتِيَادِ الْعَاطِفَةِ الى الْمِقْصَلَةْ
وَاُلْحُكُمِ بِبَرَاءةِ النِسْيانْ.
8/6/2020

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى