الطيب هلو - نقش على باب الجسد..

1
ذكر المؤرخ أن قصرك لم ينْله الفاتحونَ
وأن حصنك ظلَّ مرهوبا سنينَ
وأن أعينَ كل غازٍ قد تحاشت نوره
حتى أكون مليكه بعد اكتمال الأربعينْ
2
من أي باب سوف أدخل
والبخور يلف أدراج المكانْ
أنت البلاد أمام عيني ترتمي
أسطورةً دونتها بيد الجوى
ومدينةً سحرية عمرتها
قصراً تنام على جوانبه الجنانْ
3
من أين أدخل قصرك الموصود في وجهي
وسورك سامق مثل الأبدْ
وأنا كطفل داخ في طقس الهوى
عيناه تائهتان في ثقب
على باب الجسدْ ؟

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى