مبارك وساط - رحيـــــل..

نمشي ونمشي
نمضي في طريقنا الممتدّة
من النّقطة المسمّاة
بسمة السّنجاب
نتّجه إلى حيثُ تقرفص الحمامة
في ريح مدينة مهجورة
أو، رُبَّما، إلى حيّ خلفي
في مدينة ينخر اليأس جدرانها
نمضي تحت سيول الماء
مخلصين للمطر
للهواء المُسِنّ
نغذُّ السَّيْر أحرارا
ما من شيء يُخيفنا
علينا، فحسب ألا نترك أحدا يكتمُ أنفاس
فردة حذاء حيّة
أن نحاذر، قدر الإمكان،
التّوقّف على مشارف الغابة
التي تحلّق فيها العصافير
على ظهورها

م. وساط

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى