سونيا الفرجاني - من الباب دَخَلتْ إليك القابلة.. شعر

من الباب دَخَلتْ إليك القابلة
ونساء الحيّ،
جدّتك
والرجل الذي أحبّته أمك،
ودخلتْ أمطار غزيرة
لم تنتبه وأنت تبكي،أنها مياه الغرق في العالمْ.
لم أكن هناك
نسيني الحظّ في صندوق كبير تحت الشمس
وحين آنتبه أهلي
وضعني أبي في مكان غامض
لا أراك منه ولاتراني
لكن يشاهدنا الحب المُدَّخَرُ في آرتطام أمطار غزيرة أخرى
خَرَجْتُ بعدها
لأضع في كفّك مفتاح أماكن كثيرة
لم يتلفّظ بها العالَمُ
في كتبه المشدودة بحبال....
كنت تبكي...فلم تنتبه ليدي.
حبل صوتك
أم حبل الوريد
أم جلد الثور الذي صار قياسا
كلها عظام ضرورية لأصنع هيكلا لقلبي وإطارا ليديك.
التاريخ عاهر والعهدة على رقصة زوربا
هكذا ..أنا...
أخرج من باب وأدخل من باب
لا أجد حراسا
ولا أشجار أتسلّقها لأبحث عن ضوء
يراه آثنان مغمضان من الحمّى.
الأبواب حفر لاتصلح للعبور
وأنا طواعية
أمسك لوحة "شاغال" أرسم أبوابا
وأدخل منها إليك
مع أمطار غزيرة.



L’image contient peut-être : 1 personne

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى