محمد الناجي - سدرة الأشواق..

بدهشةِ طفل صغيرْ
يجتاح نَبْضي شعورْ
يُلازمُ رَوْعي ، يثورْ
يُوهِمُني
بأنني أحملُ في
أيْكـَةِ صدري
عصفورَ شوْق ٍ
مُلـْتَهِبَ الصداح ِ
مُسترْسِلَ الخَفـْق ِ
مُرَقـّطَ الجناح ِ
يهفو لخُضْرة ِالرّوابي
لخَفـق ِأنوار ِالصباح ْ
يحلم أن
يَطويَ البِطاح ْ
يجْتاز
عَتْمة َالمآلِمْ
بين مواجِع ِالجراح ْ
يَذخـَرُ
من دمعه زادا ً
وينشرُ
من طعْنَةِ الوَقـْتِ جناح ْ
يُسْرِجُ أنـْوَاءَ المَفاوِزْ
يَعْبُرُ أحْراجَ السَّـدِيمْ
بين مدَارِج ِالرياحْ
يحدو خُطاه ْ
أملٌ
تَبَرْعَمَ في رُباه ْ
تَفـَتّـقَ أنوارا ً
في شَجَاه ْ
وهلّلَ أنغاما ً
في سُراه ْ
وامتد جِسرا ً
في رُؤاه ْ
.........
محمد الناجي / يونيه 2018

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى