صلاح الدين ابوبكر عثمان - أنثى استثنائية تغتسل في يم الطهر

انثى تبترد على زخات الحسن
ورسمتك في رئة الخاطر شهيقا وزفيرا
انثى تبترد كل صباح على زخات الطهر الغيم
تنهل من مشكاة الحسن وطقوس البوح تعانق صمتي ودموعي
انثى تجمع كل الاضداد
ومرايا تتوهج ببياض يقين الموت
تتغزل في صوت عذب الايقاع ...
تسابق رما ل الحي ...وريح الهجر
المتدثر نفس الخصلات الحيرى
كانت تتدفق نبلا عسلا وعطاءات نخيل
وما زالت وما نفكت وما برحت
تنحت من حمأ الطين براءات الفطرة الاولى
تستوقد من وهج التاريخ حزم الضوء النابت في اشجار الوعي
تعتصر من ثدي القمر صفاء الحظة ووجع التكوين
وتنتزع من لهاة الغربة لغز الحلقات المفقودة
حيرني خفق يراعك وغموض النظرات اللماحة
وبعض بهاء يتدفق في الق يغريني بأريج الفرح المبرح
ياسرني فيروز السحر المنثال بعينيك
وحدي والصوت القادم من اعماق الارض
درويش يتابط ربابة عشقه
يتجلى في حواف الحضرة فيجيء الصوت نديا
قدوس يا رب الكون ومليك الزهاد
الهمني رشدي
فانا وحدي يرقبني موتي.....
اكابد في بؤس ظلام الاشياء
وجعى المزمن يهز نياط القلب
يسلمني لتيار الموج العارم

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى