عبد الرحمن مقلد - أينما لاحت الذكريات

أينما لاحت الذكريات
يجمّعن آثاره
ويكن حبيبته
حين مرَّ على بيتها
واستراح قليلا من القيظ
اسفل شباكها
ورمته برائحة العطرشان
فأغلق أنفيه
محترسا أن تزول
أينما لاحت الذكريات
يكن طيور الخزانة
بين يدى أمه
وينسينه أن رحلته
لا طريد لها
أو يناسبها جبل سوف يأوى إليه
ليعصمه من تذكر كيف هوى

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى