علاء نعيم الغول - درب الغزالة

تبدو غزالتُكَ الصغيرةُ قفزةً
في القلبِ أدرينالينَ ينسيكَ الشعورَ
بأنَّ شيئًا فيكَ يؤلمُ لستَ تعرفُ
ما الذي يأتيكَ من بعدِ التجولِ
في الفراغِ فقط ستبقى السابحَ
المغمورَ في هذي المسافاتِ التي علقتْ
بأطرافِ السماءِ وزرقةِ الأطيافِ هذا ما
ستفعلهُ وأنتَ تفكَُ عنكَ خيوطَ
وهمِكَ حيثُ يمضي أغلبُ العُمْرِ
اشتباكًا في همومِ الآخرينَ
غزالتي حنطيةٌ تعدو على جنبِ
الغديرِ تمرُّ من قلبي لقلبي ربما
سيكونُ هذا الوقتُ أجملَ بيننا هي
فرصتي لأكونَ أقربَ للحقيقةِ والحقيقةُ
ليس يعرفُها الكثيرُ تشكَّلَتْ منذُ البدايةِ
في علاقاتٍ ملونةٍ نُحِبُّ تريحُنا ونظنُّ
فيها قد عرفنا ما علينا
والذي لا ينبغي التفريطُ فيهِ
حبيبتي وجهي الذي لم يختلفْ.
الأربعاء ١/٧/٢٠٢٠
رواية العشب والخزف

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى