البروفيسور عادل الأسطة يصدر يوميات " الست كورونا" في كتاب

صدر عن دار " خطوط" للنشر والتوزيع والترجمة ، وهي دار نشر في الأردن ، كتابي " الست كورونا" وهو مجموعة اليوميات التي كتبتها على مدار مائة يوم تقريبا عن جائحة الكورونا.
الست كورونا نموذج لأدب اليوميات يجمعها جامع واحد هو فايروس كوفيد ١٩ - الكورونا - سجلت فيها ما عشناه خلال الأشهر الثلاثة ؛ آذار ونيسان وأيار .
تجنح اليوميات إلى الجمع بين المرح والدعابة والقلق والخوف ، وتقرأ الواقع في ضوء الأدبيات القديمة التي أتت على أمراض عانت منها البشرية كالطاعون والانفلونزا الاسبانية ، وتتناص أيضا مع نصوص أدبية عربية قديمة مال قسم منها إلى السخرية كبخلاء الجاحظ ، ونصوص عالمية كقصص ( بوكاشيو ) " الديكاميرون " ويوميات ( دانيال ديفو ) " يوميات سنة الطاعون " ، ولا تخلو من مقاطع شعرية لشعراء عرب بارزين مثل محمود درويش ومظفر النواب .
وهي يوميات تذكرنا تجربة الحجر الصحي الذي مررنا به بتجربة الاجتياح الإسرائيلي لمدن الضفة الغربية في العام ٢٠٠٢ ، وهي تجربة أمر واقسى عموما.
اليوميات هذه تفاعل معها قراء كثيرون وأعادت نشرها مواقع إلكترونية عديدة ، واحتفلت بها لحظة كتابتها ، ويمكن لتعليقات القراء عليها أن تشكل نصا أدبيا آخر لها ؛ نصا تفاعل معها وأغناها وأثراها وأسهم في توجيهها .
لقد شغلتنا أشرطة الفيديو التي عممت حول الوباء وأقلقتنا وعرفتنا بالمرض وآثاره ، وجعلتنا متخصصين وأطباء نحاضر في موضوع لم نتخصص به لدرجة أن بعضنا أخذ يتندر ساخرا:
- طلع الناس كلهم أطباء .
الأربعاء
١ تموز ٢٠٢٠



يوميات.jpg

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى