أوهام جياد - تحت الأنقاض كانت الروح

ثمة عشق تحت الركام ،
الأنين كان مغبرا ،
تلاشى تحت الشظايا دمعي ،
الروح تنأى الرحيل ،
مكسورة أجنحتي ،
تحت الأنقاض ،
انفاس تختنق ،
بصيص من النور يمنحني الرؤى ،
من ينقذ الموت من لحظاته ،
سكرة تأخذنا ،!
الرب ينظرنا ،!
باب الجنان تنتظر ،!
الجموع هنالك ،
يبحثون عن أشلاء مزقتها الحروب ،
صوت مخبوت ،
يدفن تحت التراب صوتي ،
سأختنق وسط هذا الضياع ،
مازالوا يبحثون عن جثة مجهول ،
وجسد الروح أضاع هويته ،
يحملها عصفور ،
تلك الحقائب لم تعد تنفع ،
وغربتنا مدار لانهاية تبدأه اولا ،
ولارجوع.

26/4/2018
اوهام جياد /العراق
  • Like
التفاعلات: علي سيف الرعيني
أعلى