د. عادل الأسطة - الست كورونا : حالة مثل مؤخرة حمودة (٢١)

حول إلي الشاعر راضي عبد الجواد نكتة عن الفتح والإغلاق والتذبذب بينهما ملخصها أن فتاة اتصلت بأبيها تطلب منه أن يحضر معه الموز لأن أخاها حمودة أصيب بإسهال ، فلما أكل حمودة الموز أصيب ، بعد ساعة ، بالإمساك ، فاتصلت الفتاة بأبيها ثانية وطلبت منه أن يحضر الشمام ، والسبب أن حمودة أصيب بالإمساك.
النكتة أقرب إلى التشبيه التمثيلي ، فنحن في الأسابيع الأخيرة عشنا حالة مد وجزر بين إغلاق وفتح - فتح المحلات ، لا حركة فتح.
شريط ثان حوله إلي الصديق المحامي ماهر فتحي بسطامي يبين حالة بعض التجار في مدينة رام الله ، فالتاجر الذي يشكو ويصرخ بصوت عال يقسم أنه يحرك السوق ب 15 مليون شيكل ، ولكنه لا يملك في جيبه سوى 20 شيكلا ، ويضع اللوم على البنوك ، فهي لا يهمها - كما قال - إلا المرابح ، ويعلن المتحدث أنه ليس ضد السلطة الفلسطينية أو حكومتها ، فهو يحترم الدكتور محمد اشتية ويضعه على رأسه.
أول أمس تتبع فلسطيني بسيارته سيارة فلسطينيين تحمل رقم السلطة وهي تسير في تل أبيب وتقف في يافا ، وزعم الرجل - ولست متأكدا - أنها سيارة مسؤولين في التنسيق الأمني ، ولم يبرهن بالدليل القاطع.
كل الحق على حمودة المصاب بالإمساك والإسهال في اليوم نفسه . كل الحق على الموز والشمام.
حالة تعبانة يا ليلى . رواتب ما فيش . حركة ما فيش .
صباح الخير
خربشات
١٤ تموز ٢٠٢٠



تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى