علي سيف الرعيني - الانسان رمزالفاعليةوالبناءوالعطاء

يبقى الانسان هو الحقيقة التي لا يختلف عليها اثنان من انه شيد الحضارات واقام نهضة تنموية شاملة واحدث التغييرالمجتمعي والفردي كما وانه مجبولا على الإعمار والنمو والتطور ولحكمة الهية ارادها الله ايضا وبما +ان الانسان هوالنواة الحقيقية في احداث التطور والنهوض بالمجتمع فان هناك افراد كان لهم تفرد في التفكيرالايجابي وهي هبة من الله سبحانه وتعالى يؤتي الحكمة من يشاء هؤلاءمنهم من صنع التحول الحقيقي في مجتمعه نحو الامام فكان الرقي وكان السمو وتقدمت امم وشعوب بفعل مفكريها وقاداتها فكانت الحضارات والدول ونظام الحكم ووضعت الانظمة وسنت القوانين واصدرت التشريعات وكانت هناك نهضة زراعية واقتصادية ونشئة اجتماعية فتكون الوعي لدى الافراد وبدا النموعلى كافة المستويات فيما تاخرت امم وشعوب ايضا بفعل مفكريها وقاداتها وفي البلاد العربية ثمة تاخر وتدني لمستوى التفكيرالايجابي واستمركذلك حتى جاء الاسلام فعزز قيمة الفرد وانصف العبد واعلى شان المراءة فكانت الدولة ونهض المجتمع وصنعت الامجاد وارسيت دعائم للبناء والتنمية وبدات النهضة على كافة المستويات والفضل الكبيرفي كل ذلك لمحمد صلى الله عليه وسلم. حمل الرسالة واداء الامانة وصنع تحول تاريخي في حياة الفرد والمجتمع ليس على المستوى المحلي فحسب بل على المستوى العالمي تقودناهذه السطورالقليلة الى حقيقة مفادها ان الانسان هوالعامل الاساس في التغييروالتطوير والنهضة واحداث التحول وبالتالي وفي عصرنا الحديث بل وفي واقعنا اليوم اذاما اردنا احداث نهضة وتغييرحقيقي لابدلنا من الاهتمام باهم مشروع بالحياة وهو الانسان لايمكن لاي بلدان ينهض بغير الاهتمام ببناء هذا الفرد ثقافيا وفكريا وكذلك التغذية الروحية فالثروة والمكسب لا يساوي شيئا اذا كان مشروع الانسان معطل وبالتالي ومن هذا المنطلق يكون من الصواب الاهتمام بتحفيز و تمكين الفرد وامداده بالطاقة اللازمة ليصنع التحول والنهوض بامكاناته الكبيرة وهكذا يبقى الاهتمام بالموظف في اي مؤسسة هوعامل النجاح ومؤشر الانطلاق بلا توقف في.هذاالوضع.وهذا التوقيت هناك حاجة ملحة تفرضها وقائع متجددة في حياة الفرد الامرالذي يجعله باشد حاجة الى ذلك الدعم وتحقيق مستوى معيشي يفي بتلبية حاجاته اليومية وتامين متطلبات العيش الكريم ليصبح.عنصرفاعل ومتمكن.من المشاركة في عملية التنمية على .كاف المستويات

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى