نزار حسين راشد - وطن

هذا الحب الخفيف
الذي تحمل بذراته الريح
لتنثرها بصدر الفيافي
التي أجدبت
والقلوب التي أمحلت
هذا الحب الذي أحاول أن
أنقل عدواه بالكلمات
حُمّّاه بالقبلات
أن أنشره ولو كالمرض
سامحيني
فإني أتحايل بكل الطرق
لأوصل حُبّك للآخرين
صوتك للسامعين
وأن أُسمّي باسمك
كُلّ ماءٍ وطين
فلسطينُ
فلسطينُ
فلسطين
أحاول ان ألحق باسمك
كل المواليد
أن أُلبس عُريكِ القُدُسيّ
كُلّ ثوبٍ جديد
احاول أن أنفخ من روحكِ
في عروق القصيد
احاول ان اكتب باسمك
كل العناوين
وأن أرفعه سُلّماً لليقين
أن أستعيد حروفه من صحف الامس
وأنشرها أملاً في العيون
أن أفجرها قنبلة
في سماء البلادة
أو أزرعها
تحت وسائد النائمين
أن أنزع صاعقها وأدحرجها
بين أقدام جندهم الواقفين
أو امضي بها قدماً
بين صفوفهم الغافلة
وليكن بعدها
ما يكون
نزار حسين راشد

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى