إبراهيم مالك - عائدٌ الآن من قصيدةٍ لِ وايتمان.. شعر

عائدٌ الآن
من قصيدةٍ لِ وايتمان
أقضمُ أصابعَ قلبي طربًا
اللّذّة
ليست في إستلهام الشّكل
و مَزجه بِوحيٍ رُوحي أَدبي
الوحيُ مَلَكة الأنبياء
لِخلق الوُجود من العدم
لا حُدود للنّشوة
لا حدود للّهفة
يُمكن لنصٍّ ما
أن يستغرقَ عُمرا كاملا
يُدندنُ داخل مُخيّلتك
الحُب و الحرية
هاجسان لإسكاتِ العالم
العالم مكانٌ ملائمٌ
لإفراغ شَهواتنا المَذبوحة
عن طريق الشّعر
المُوسيقى
صوتٌ إلهي قادمٌ من السّماء
الشّعر
صوتُ الإنسان المَغدور في الأرض
المرأةُ
ربّةُ الشّعر و المُوسيقى
و ما بينهُما من جَمال
آرثر رامبُو
المُراهق الذي عضّ نَهد اللّغة
لقرنينِ كاملين
مُمسكًا عباءة الشّعر
أنا
لازلتُ متشبّثا
ببضعِ دقائقَ من الأمل
و قصيدةٍ ل والت وايتمان
و الشّعر يقضمُ قلبي.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى