زكريا الشيخ أحمد - السعادةُ أنْ لا تحلمَ بالسعادةِ مطلقاً

السعادةُ أنْ لا تحلمَ بالسعادةِ مطلقاً
لماذا تضعُ ساعةً في يدِكَ ؟
لماذا تنظرُ للساعاتِ المعلقةِ
بالجدرانِ أو الموضوعةِ على الطاولاتِ ؟
لماذا تفعلُ ذلكَ طالما أنَّكَ لا تملكُ إيقافَ الوقتِ
و لا تملكُ زيادةَ سرعتِهِ ؟
لماذا الساعةُ طالما أنَّكَ لا تملكُ الوقتَ ؟
ما السعادةُ ؟
السعادةُ بسيطةٌ ؛
أنْ لا تضعَ ساعةً في يدِكَ ،
أنْ لا تنظرَ لأيّةِ ساعةٍ معلقةٍ على حائطٍ أو موضوعةٍ على طاولةٍ .
أنْ لا تطلبَ المزيدَ منَ الأنفاسِ .
انْ لا تنتظرَ شروقَ الشمسِ أو غروبَها .
أنْ لا تبحثَ عنْ أحدٍ .
أنْ لا تنتظرَ أحداً .
أنْ لا تنتظرَ أنْ يحبَّكَ أحدٌ .
أنْ تبتعدَ جداً .
أنْ لا تتأملَ شيئاً منْ أحدٍ .
أنْ لا تتذكرَ أحداً .
السعادةُ أنْ تكونَ مليئاً بكَ فقط .
أنْ لا تقتنيّ هاتفاً . .
أنْ لا تحاولَ تقليدَ أبطالِ الرواياتِ الغربيةِ
إنْ كنْتَ شرقياً .
أنْ تتوقفَ عنْ كتابةِ القصيدةِ التي تحاولُ كتابتَها إنْ كنْتَ شاعراً أو ما شابَه
و تغرزَ القلمَ في قلبِكَ .
السعادةُ أنْ لا تحلمَ بالسعادةِ مطلقاً .



L’image contient peut-être : une personne ou plus

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى