صلاح الدين ابوبكر عثمان - أفياء...

عندما ينداح هذا البوح من نفق النهايات المضيئة ...
وتنزاح من عينيك عصائب العتمات واشباح الظلام ...
وتحل فيك الرؤى المغموسة في دم النهارات العذاب
لعلها الشمس يملا خدها ورد الحياء
فتتجلى بكلها تلقاء واديك المقدس
فيندلق الكلام نَهْرًا مِنَ سوسن العشق القديم
ومن مواجيد الدراويش السالكين
محتفيا بك وبالأطفال والأزاهير النضيرة
تسكب في مسارب الروح اسرارك الحسنى
تقاوم في عز ضعفك حظوظ النفس والاشتهاءات الوضيعة
تخبئ في كفيك عنف البحر
والموج المسافر بلا وداع
تداري حُزْنَك فِي شمم والدموع تأبى الانحباس
مزهر الاغنيات والأماسي اليانعات يدعوانك
كي تداعب الريح والافنان والشطان

***************************

وعيناك تشتهي برد السبات ...
واجفانك الناعسات تترقب الفجر
هل يطرق بابنا أو بابكم يقين الأمنيات
والصدق ...وشرف المفردات
أم نظل كالرحى ندور بلا انتهاء.
.أم كالفرشات نحلق حول حتفنا
الى متى يا سيدي نقبع في سياج القهر ...
يذبحنا قهر الاشتياق
ربما سنبقى طويلا ....
نكابد الاحزان

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى