السلكة ام السليك في رثاء السليك

تنسب هذه الأبيات للسلكة، أم السُلَيك بن عمير بن يثربي بن سنان السعدي التميمي، احد أشهر الشعراء الصعاليك بالعصر الجاهلي، ويلقب بالرئبال، ضرب يه المثل في سرعة العدو، فقيل: أعدى من السليك، وسبب قولها كما جاء في كتب الذين تعرضوا لسيرته من المؤرخين، أن السُلَيك بن السلكة خرج في احدى غاراته، ومر بأرض بين ديار بني عقيل وسعد بن تميم فلقي رجلا من خثعم يقال له مالك بن عمير، فأخذه ومعه امرأة من بني خفاجة، فقال الخثعمي: أنا أفدي نفسي منك، فقال له السليك: لك ذلك على أن لا تطلع أحدا من خثعم، فأعطاه عهدا على ذلك، وخرج إلى قومه وترك عنده امرأته، فأتاها السليك وجعلت تقول له، احذر خثعم فإني أخافهم عليك، وبلغ شبل بن قلادة وأسد بن مدركة الخبر فلم يلبثا أن أسرعا إلى السليك فباغثاه ولم يعلم بهما، فشد عليه أسد بن مدرك الخثعمي فقتله، فقالت أمه هذه الأبيات وقيل القائل غيرها

والى نص مقبل


اختيار وتعليق نقوس المهدي

وتاتي الابيات على النحو التالي، غير انه لم يقل أحد بصحة هذا الوزن.


طاف يبغـي نجـوة = مـن هـلاك فهلـك
ليت شعـري ضلـة = أي شـيء قتـلـك
أمريـض لـم تعـد = أم عــدو ختـلـك
أم تولـى بـك مـا = غال في الدهر السلك
والمنايـا رصــد = للفتى حيـث سلـك
أي شـيء حسـن = لفتى لـم يـك لـك
كـل شـيء قاتـل = حين تلقـى أجلـك
طال ما قد نلت في = غيـر كـد أمـلـك
إن أمـرا فـادحـا = عن جوابي شغلـك
سأعزي النفـس إذ = لم تجب من سألـك
ليت قلبـي ساعـة = صبره عنـك ملـك
ليت نفسـي قدمـت = للمنـايـا بـدلـك

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى