أحمد فتحي - وعد!..

مهداة إلى شاعر الإسكندرية الأستاذ خليل شيبوب

لِمَ أَخلفْتَ موْعِدي = يا حبيبي، وسيِّدي؟!
هل تناسيتَ، أم نسي = ت، على غيرِ مَقصدِ
أمْ تَلَكأتَ في التَّجَمْ = مُلِ، إذ قُمْتَ تَرْتدي
زينةُ الُحسنِ عَوَّقَت = كَ، فأخلفتَ مَوعدي
لستُ أنسى سُوَيْعةً = قلتُ: يا (ساعةُ) اشهدي
أخلفَ الُحلوُ وَعدَهُ = ليتهُ كانَ مُسعِدي
ليتهُ كان شاهداً = واصِلاً، غَيْرَ مُبعِدِ
لِيرَى أنْ وقْفَتي = جَمْرَةٌ... في تَوَقُّدِ
عقرَبا الساعةِ البطي = ئانِ خانا تجُّلدي
فَكأني وقَفْتُ مِنْ = صُبْحِ أمسى إلى غَدي!
عُدْتُ يَحدُونيَ الملاَ = لُ، إلى رُكنِ مَعبدي. .
عَبَثاً أْطلُبُ النعا = سَ لِطرْفِي المُسهَّدِ!
أوْ أُسرِّى لَوَاعِجاً = عَنْ فُؤَادِي المشرّدِ
ثمّ ناجَيْتُ صُورَةً = لَمَعتْ لَمَع فَرْقد. . .
سَحرَتْ جَوْ مَعبدِي = واسْتعزتْ بها يَدِي
قلْتُ: يا رَسْمَ سَيَّدي = آهِ، لَو كُنتُ أغتَدي
آهِ، لَو كُنتُ أغتَدي = مِن حَبِيِبِي بِمشهدِ
لِيَرَى مِن صَباَبِتي = كلَّ مَعَنى مؤكَّدِ. . .
وَأرَى مِنْ جَمالِهِ = كلْ فَنْ مُجدّدِ. . .
وأُغَنِّيهِ فِي الهَوَى = كلّ لحْن مخلَّدِ. . .
يَا حَبِيِبِي، وَسَيَّدِي = لِمَ أخْلفْتَ مَوْعِدِي!
أعلى