أسماء رمرام - ليزانسيث..

جارحٌ هذا المقعدْ
الذي جلست فيه أتفرج على الحياة
مكبلة اليدين
لم أكن أدري أن المسرحَ سريعُ النسيان
وأن الطريق إلى الخشبة العالية
متلهف للعضّ
والقصّ والبصقِ والسخرية
وأن المساء إذا لم يحبل كل يوم
بصفعة جديدة
لا يعود في وسعه الانتشاء.

يا للحظ..
جارحٌ هو المشهد
مُتبّل بسخاء
تعددت الأسماء والقلب واحد:
حارٌّ كفلفلٍ أحمر،
كـَ"كاري" لاذع النُكهة
لإحراق فمِ امرأة
تريد الغناءْ..

آه أيتها الطريق
كم كان عمر الليزانسيث
يوم ولد الشِعر؟

جلستُ على سريرٍ متهالكْ
أفتش في تاريخ أنوثتي
عن أول رصاصة خرجت
من رحمي المفجوعة
ما كنت أحسب أنني سأنجب رصاصا
يقتلني
حين يتعلم القفز..
  • Like
التفاعلات: جوهر فتّاحي

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى