نبيل يوسف العربي النفيعي - لحن الطبيعة

عندما تفرض الطبيعة لحنها تتلاشى كل الألحان المصطنعة ؛ لنصغي للأشياء.


- رؤيا الماء

١ - صخب الجزر

* لم مقبض الباب يبكي؟!
= الأسماك ماتت حزنا
إذ البحر في سلة مهملة ينام
بينما في الشاطئ امرأة تضحك من إغراء الطبيعة
والقمر على وسادة العشق
يضاجع الأسماك غصبا
ورمل المحبة يتلو الشهادة في حضرة الروح:

" أقسم أن الوسادة عشق يابحر الغواية
وأن المحبة حبلى بالحنين لحيض امرأة عاقر"

* لم مقبض الباب يبكي؟!
ألأن النجوم تفر إلى ذاتها؟!
أرمل المحبة في حضرة الروح يكذب ؟!
= لن يصدق ضحك امرأة ، والبحر على صدرها ينام
فإن الوسادة تصرخ " دع عنك لومي ..."
وفجر بكد الرجال ظلاما تغلغل في كنز مال
------------------------------------------------------------------------
٢ - همس المد
----------------------
لغة تستحضر عبق العشق الفطري
من كون الذات الذائبة غموضا ومحبة
في ذات الكون الأرحب ، بحثا عن كينونة كائن
يدعى الإنسان النيلي ،
يتضور جوعا
ويجود بما يمسك رمقه،
لا كل ولامل
يضفر إكليل الأحلام لفجر الحرية
من منا يدري أن المتنبي يشرب من دجلة
والنيل بعينيه ينام
لغة تصنعها الأحلام.

أبو لؤي النفيعي - مصر

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى