من الأدب القضائي.. كلمة المستشار بهاء المري إلى متهمة بتعذيب طفلين وهتك عرضهما

- طفلةٌ لم تَبلغَ الرابعةَ من عُمرها، تهتكين عِرضُها بإحراقِ مَوضِعَ العفة منها؟ وتنزعين أظفارُها، وتكسرين عَضَدُها وساقُها، فيتخلفَ لديها عاهة؟!
- وطفلٌ آخرَ لم يَبلغَ العامَين، تحرقين عُضوُهُ الذَّكريّ وفروةُ رأسهِ؟ وتتركين جُروحه حتى تتقيَّح؟!
- ومِنْ ضرب بعصَا وحديدةٍ، لتكسير العِظام، إلى مِلعقةٍ بعد إحْمائِها للإحراق، إلى أداةٍ لنَزع الأظفار؟!
- هل كان ذنبُهُما أنْ سُجِنَ والداهُما وتُركَا في رعايتكِ؟!
- أإلى هذا الحدِّ تكونُ القسوة؟!
- أإلى هذا الوقتِ من هذا العَصرِ، يكونُ مثلُ هذا السلوكِ في ارتكاب الجُرم؟!
- هل بين جَنبَيْكِ قلبٌ يَنبض؟!
- إنَّ ما جِئتِهِ شُذوذٌ وتَنكيلٌ اعتَرفتِ به وكأنه تَتباهَيْن، الأمرُ الذي لم يَسَعْ المحكمةُ معهُ إلاَّ أنْ تُنزلَ بكِ حَدَّ العقاب الأقصى، بل إنها لتَراهُ - وهو الأقصَى - قليلاً.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى