مريم الأحمد - الجنود الذين ذهبوا إلى الحرب..

الجنود الذين ذهبوا إلى
الحرب..
و عطلوا ساعة الحياة في
معاصمهم..
اتجهوا جنوباً.. جنوباً
جداً..
أبعد من كلّ جبل..
أبعد من كل نهر..
هناك لا تعني الأرغفة شيئاً..
و لا ضحكتهم الأخيرة شيئاً..
هناك..
طيور غريبة في العراء
تنبتُ ريشاً صناعياً..
و قلوباً تتدحرج من أعلى
الهزيمة.
لم يعد الجنود..
..
في قسم الأرشيف.. موظف
عجوز..
يسجل أسماء المفقودين..
قال لنفسه...
سأبكي لاحقاً..
سأبكي لاحقاً..
يذهب إلى الحمّام..
و يغسل وجهه....!
..
..
مريم........

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى