إبراهيم مالك - بكلّ الطّرق المُمكنةِ أحبّك

بكلّ الطّرق المُمكنةِ أحبّك
و بالطّرقِ المُؤلمةِ أيضًا
و المُؤذية،
كأن أَلفّ قلبي
داخل كومةِ مسامير
و أهديكِ إيّاه
دون أن أتوجّع
حين تَطرُقين عليه بقوّةٍ
و حين يَخِزُني طَنينُ غيابك
و دون أن أُبدي إنزعاجا
و أنتِ تُمرّغينه في الوَحل،
أو تصنعينَ منه خاتمًا في إصبعك!
قلبي العاري
المُلطّخ بالدّم
قلبي النّابض بك
المريض بك
و المُتعافي بكِ
ليس مُهمّا أن تضعيهِ
تحتَ فُردةِ حذاءك ثمّ تمشين عليه
ليس مهمّا أن لا تلاحظي إنقباضاته،
أو تتوجّسي من نبضاته المُتسارعة
عند لقائي بكِ،
فقط حاسبي و أنتِ تكسرينه
شَظيةً
شَ
ظْ
يَ
ة
حتّى أستطيع تجميعه و ترميمه
لأُحبّك من جديد.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى