مريم الأحمد - يا مرياااام..

لم أتعرّف على نفسي في الصور..
و لا في المرآة..
أنتظر أن يأتي شخص.. و يناديني..
يا مرياااام!
..
أنا الموت الذي تكاثف..
في نزلة حياة حادة..!
..
أنا العطسة التي خرجت
من صدر اللاشيء…
فصرت.
..
لم اتعرف على صلابتي في الجدار..
و لا على ملوحتي في البحار..
ربما..
لم يستيقظ ذلك الذي
لم ينم بعد!
..
لم اتعرف عليكم على شاشة الحياة..
و لا في ترتيلة النجاة..
هل أنتم أنا…
بعد الممات؟
..
تعالوا نكتب قصة مشتركة..
تحت مياهنا العميقة..
أتشهق مثلنا.. كلما
كذب الناجون!؟
..
تعالوا نتبادل أسماءنا..
و أعمارنا..
يا للموت المسكين..!
سيقدم لله استقالة..
..
بعد كل هذا الكون..
أترانا لم نكن..؟
من خلف الصورة؟
هل تلك الأشباح المضحكة..
نحن؟

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى