جبار الكواز - غناء لرئيس جمهورية البرتقال.. شعر

انها الرابعة عصرا
ألا دقائق من خطوة الغياب
فتمهل أيها القادم من كسل الجبال
تمهل....
ارجوك تمهل...
فليس هذا أوان قطف البرتقال
. أتعذلني روحي فيك؟!
وهي تفتح لي أقصى الصمت
دمعا.
وأحار في عيوني
كيف اغمضها
كلما برقتْ بين جفنيّ سماك
اين تكون؟!
لا بل... أين اكون؟!
وكل ما يحيطني يجرني إليك.
(كتبي/دفاتري/صوري/همومي /وفرحي)
و_قوس قزح قنصناه يوما في غروب بغداد.
_رقص نخلة زرعها يوما (ابو فرات).
_بلبل حرّ يغني في مروج قلبك كل فجر.
_ نسمة ليل تختل في صدورنا في ليل آب.
_او.. تعالوا موعدنا المساء.
_لا تتأخر فابو فراس هنا والغريب والسعودي والزبيدي وجمال وووووووو
واركض
كأني امسك عطر صبانا
واسبق سرّ ظلالنا
كلما احتدمت بيننا الاسئلة
وصار الجواب محاق الزلزلة
ونفق المسألة
وتعذلني مرات روحي فيك
تفتح لي في قفص الصمت
احلامي للقاك
فأين تكون؟!
صمتي الذي غيّمني اسىً
واكتآب
لما يمطرْ بعد في رباك
حين كان لقاؤنا على عجل
ظهيرة ٢٨ اب اللهاب
كرمالٍ سفت في العظام
او كدمٍ هادر في دمعة الرجال
كان بكائي عليك و ( ابو فراس) ينشج باكيا
_أطفيءَ
سراجنا يا جبار!
الو
الو
الو
(على راسي
لا عليك
انا هنا اوهناك او هنالك)
هوى كوثره المحال
فلا تأسَ على محنة
سرقتها الغربةُ حرفا للزوال
والكل زوال
(زوال الشمس والقمر
زوال الليل والنهار
زوال الحرب والسلام
زوال الخطى والأثر
زوال الروح والقدر
زوال الموت والحياة
زوال الاين والمتى والكيف.....)
فيا أيها المسافر في سرّنا
حائرٌ
أمام معانيك السؤال
وحائرٌ انا كغريق في شرفة الموت
لما يزل آملا
ان يراك.



L’image contient peut-être : 2 personnes, personnes assises

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى