جوانا إحسان أبلحد - ينقسمُ تركيزي بالتساوي على مُـربَّعاتـهِ

ينقسمُ تركيزي بالتساوي على مُـربَّعاتـهِ
حتى يزوغَ نظري بلونهِ الأزرق..
وأخالهُ شاطئاً، تـتـشـمَّـسُ عليهِ بناتُ شرودي
أغرقُ بـشِـبْـرِ ( مَـحَـنَّـة )
وكُـلُّ مُـربَّعٍ فيهِ، يُـفَـهْـرِسُ الغرقى مِنِّي
كَـ دموعي الممسوحة بهِ - في ضمَّةٍ حانقة -
أو حُـمْرتي المنسـيَّة على ياقـتهِ المعروقة
كَـمْ زِرَّاً سقطَ مِنهُ خلال الاِندعاك ببعضنا ؟!
رِفقاً بِـ كَـسْرةِ قُـماشهِ المُجاورة لنبضِكَ التركوازي
رِفقاً بِـ ذرَّةٍ مِنْ عِطرِي العالق بهِ - لَمْ يقوَ مسحوقُ الغسيلِ عليها -
أُحـصيكَ شوقاً على مَـدِّ هذي المُربَّعات
وبالذي تربَّعَ شِعراً على بساطِ الكنايات
وأعتى..!


30 / شباط / ألفين وَ :
قميصكَ المُربَّعات ( الكاروهات )


جـوانا إحسان أبلحد

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى